خائفة

أعتلت عيناه عيناها بعنفه المعهود قابلته ببرودها المعتاد فقد أحترفت الألم بين يديه العنيفتين مر الكثير من الوقت عليها سنين طوال و هو يمتصها كطفيلي ينهش جسدها المستباح المباح تشعر به دائما صامتة تتأوه من داخلها فتشتعل تستشعر بأيادي خفية أخرى تعبث بها ترتبك تشعر بأن الجميع يراها و هي تُغتصب بسادية لا مثيل لها تستجمع قواها في عُجالة تبدأ أن تصرخ يفاجأها بضربة قوية على رأسها ينفجر الدم من ذلك الثقب العريض ساخن مالح مليئ بالمرارة بنكهة العذاب.

تكومت في ذلك الركن البغيض تنعي جمالها تنعي تاريخها تنعي ذكريات كانت ملكة متوجة تتغنى بجمالها القصائد و تُلقى تحت أقدامها بحبات اللؤلؤ كانت حقاً فاتنة آه تساقطت تلك الدمعة الساخنة تحرق خلايا وجهها الذي بدأ يتآكل من كثرة الأغتصاب و ساديته تحسست أماكن الجروح التي يسببها لها هذا الجلاد تنهدت بعمق و أغمضت عيناها تلتقط لحظات من الراحة.

هيهات أن تشعري بالراحة غرس نصله في كبدها بينما الضوء المبهر يغمر عينها حاولت أن تصرخ صفعها على وجهها تألمت في صمت و لم تستطع أن تمنع عيناها عن البكاء فصفعها مرة أخرى قائلاً أصمتُي لم تصمت صرخت من الألم صفعها مراراً و تكراراً حتى سقطت بين الوعي و الغيبوبة هنالك فقط إبتسم في سخرية و تشفي و بدأ يمارس معها إغتصابه العنيف.

تأففت حينما شعرت بأيادي غريبة تعبث بها أعتادت على يداه هو فقط فقد أعتادت عليها لا تدري كم مر من الوقت أكثر من ثلاثين عام و هو يضاجعها كان في البداية خائفا يضاجعها بعنف هاديء أم اليوم فهو يغتصبها أمام الجميع و يلوح بهرواته في الهواء و يطلق الضحكات بينما كلابه تُخيف من يعترض و من هذا الذي يجروء على أن يعترض هو القوي و من يقف في طريقه هو هالك بلا محالة.

كانت تتأفف أكثر و أكثر و هي تراه يقف ذليل بين الكبار بلا كرامة بلا نخوة يقف منتفخاً عله يبدو رجلاً وسط الرجال و لكنه أبعد ما يكون عن تلك الرجولة هو كما الكلب يضع ذيله بين ساقيه يتلفت خائفاً




بينما ترقد هي خائفة

ليست هناك تعليقات: