تكومت في ذلك الركن البغيض تنعي جمالها تنعي تاريخها تنعي ذكريات كانت ملكة متوجة تتغنى بجمالها القصائد و تُلقى تحت أقدامها بحبات اللؤلؤ كانت حقاً فاتنة آه تساقطت تلك الدمعة الساخنة تحرق خلايا وجهها الذي بدأ يتآكل من كثرة الأغتصاب و ساديته تحسست أماكن الجروح التي يسببها لها هذا الجلاد تنهدت بعمق و أغمضت عيناها تلتقط لحظات من الراحة.
هيهات أن تشعري بالراحة غرس نصله في كبدها بينما الضوء المبهر يغمر عينها حاولت أن تصرخ صفعها على وجهها تألمت في صمت و لم تستطع أن تمنع عيناها عن البكاء فصفعها مرة أخرى قائلاً أصمتُي لم تصمت صرخت من الألم صفعها مراراً و تكراراً حتى سقطت بين الوعي و الغيبوبة هنالك فقط إبتسم في سخرية و تشفي و بدأ يمارس معها إغتصابه العنيف.
تأففت حينما شعرت بأيادي غريبة تعبث بها أعتادت على يداه هو فقط فقد أعتادت عليها لا تدري كم مر من الوقت أكثر من ثلاثين عام و هو يضاجعها كان في البداية خائفا يضاجعها بعنف هاديء أم اليوم فهو يغتصبها أمام الجميع و يلوح بهرواته في الهواء و يطلق الضحكات بينما كلابه تُخيف من يعترض و من هذا الذي يجروء على أن يعترض هو القوي و من يقف في طريقه هو هالك بلا محالة.
كانت تتأفف أكثر و أكثر و هي تراه يقف ذليل بين الكبار بلا كرامة بلا نخوة يقف منتفخاً عله يبدو رجلاً وسط الرجال و لكنه أبعد ما يكون عن تلك الرجولة هو كما الكلب يضع ذيله بين ساقيه يتلفت خائفاً
بينما ترقد هي خائفة